مقابلة مع يوسف الشاذلي وملك مقار وأحمد سبكي: زاوية سينما وزاوية للتوزيع

نور: بدأتم زاوية في 2014 وكانت امتدادا لمهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي (البانوراما). كانت دورة المهرجان السابعة وقتها، على ما أتذكر. ومؤخرا أصبحت هناك زاوية للتوزيع. فيمكن القول أن لكم خبرة في أشكال مختلفة من تنظيم العمل السينمائي من إدارة مهرجان لتدوير قاعة سينما لتطوير شركة توزيع وكل شكل منها ربما يطرح داخله أسئلة مختلفة عن العلاقة مع “جمهور السينما” في القاهرة ومصر بشكل عام. كيف اختلف تفكيركم ما بين البانوراما وزاوية في اختيار الأفلام وفي تكوين برنامج العروض؟

يوسف: اختيار الأفلام في زاوية يتنوع ما بين إصدارات الأفلام وعروض خاصة وعروض في إطار فعالية مثل البانوراما. البانوراما الآن جزء من برمجة زاوية السنوية. التجربة الجديدة كانت بخصوص تفكيرنا حول الأفلام التي سوف نعرضها بشكل دوري لمدة أسبوعين في القاعة. بدأنا نتساءل مثلاً: هل يستطيع ذلك الفيلم “أن يعيش” أسبوعين بعرض خمس مرات يومياً؟ وهل يمكن ملء المقاعد في كل حفلة؟ هناك أفلام مثلاً تصلح للعرض في إطار مهرجان البانوراما في حفلة أو حفلتين لكن تلك الأفلام نفسها لا يمكن أن تعرض في زاوية كإصدار جديد في جدول العروض لمدة أسبوعين، خمس حفلات يومياً

نور: وما الذي يحدد أن هذه الأفلام تصلح للعرض خارج إطار فعالية أو مهرجان وتلك لا تصلح؟

ًيوسف: هو قدرة الفيلم على “أن يعيش” في قاعة العرض. هذا هو الجزء التجاري من الفيلم.  في زاوية الـ “ريليسز” معناه أن هناك هدفا معيناً لا يمكننا ان نهبط عنه

نور: هدف يخص حجم مبيعات التذاكر؟

يوسف: نعم، لكن لا أعني بالطبع أن هدفنا الأول هو تحقيق أكبر قدر من مبيعات التذاكر. المعادلة هي أن يكون فيلماً مختلفاً عن الأفلام المعروضة في السينمات العادية، وأن يكون فيلما نحب أن نعرضه وفي الوقت نفسه فيلما ممكن أن يعيش ويعُرض خمسين مرة وكل عرض يأتي جمهور لمشاهدته. خلال البانوراما، الفيلم يعُرض مرتين وأسهل بكثير تشجيع الجمهور على حضور عرضين عن تشجعيهم على خمسين عرضا. اكتشفنا أن هناك أفلاما نحبها لكن لو عرضناها طوال الوقت، كل فيلم على مدار أسبوعين، سوف نغلق أبوابنا بعد خمسة أشهر لأن أصحاب السينما سيقولون لنا أن مشروعنا فاشل لأنه لا يحقق مبيعات التذاكر المنتظرة

 

نور: لكن هل استقطاب أكبر عدد من الجمهور هو الهدف الأول دائماً. أقصد، هل يمكن مثلا أن تقرروا مخاطبة شريحة معينة من الجمهور فقط لأن الفيلم يخصهم بشكل مباشر و يروي قصصهم أو قصصاً عنهم وبالتالي من المهم دعوتهم لمشاهدة الفيلم ومشاركة أفكارهم حوله وليس بالضرورة دعوة أكبر عدد من المشاهدين؟

Hybrid Reels - Yuseph Bashat greyscale
من عروض برنامج ”مزج: الفيلم التسجيلي من زاوية مختلفة” الذي نظمته القيّمة عالية أيمن في سينما زاوية من 6 إلي 26 مايو، 2015 ، بإذن من زاوية، تصوير: يوسف بشات

 

أحمد: كل فيلم له جمهوره الأساسي بالتأكيد. هناك جمهور ثابت وهو جمهور زاوية و امتداد جمهور زاوية هو جمهور وسط البلد. لكن نحاول أن نجد اتجاها للحملة الدعائية والتسويقية بناءً على الفيلم نفسه: عمّا يتحدث الفيلم؟ ما هي القصة وما هو الإنتاج؟ لو كان الفيلم وثائقياً سوف يختلف عن الروائي، لو الفيلم عربي سوف يختلف عن فيلم أرجنتيني وهكذا. وشيء آخر هو أننا نحاول أن تكون الأدوات التي نستخدمها للترويج للفيلم لها علاقة بالفيلم نفسه. ليس ضروريا أن تخرج دعاية كل الأفلام في شكل بوستر، وإعلان تشويقي وحملة على مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً. على حسب الفيلم من الممكن أن نقرر أنه من الأفضل تنظيم “تور”، بمعنى أن نسافر بالفيلم أماكن عرض مختلفة وفي كل منطقة ننظم نوعاً من أنواع التحفيز لجذب جمهور المنطقة

يوسف: عندما بدأنا كانت الدعاية عامة لجمهور زاوية كله، لكن مع الوقت بدأنا نفكر أن الجمهور ليس واحد بالضرورة في اهتماماته وأنه يمكن لنا أن نحدد لكل فيلم فئة أو شريحة نرى أنها قد تهتم أكثر بمشاهدته ونوجه حملتنا في اتجاه الشريحة تلك بشكل رئيسي أو نخاطبها بشكل مباشر

ملك: في الحقيقة تطورت حملات التسويق واستراتيجيات التواصل مع الجمهور بشكل ملحوظ مع بداية عمل زاوية للتوزيع لأسباب كثيرة منها أن زاوية تملك حرية أكبر في تشكيل نوع الدعاية للأفلام التي هي مسؤولة عن توزيعها وبالتالي هناك مجال للابتكار في طرق جذب الجمهور. وكان لابد من الابتكار لأن نوع الأفلام التي توزعها زاوية في أغلب الأحيان أفلام مصرية مستقلة، صعبة وغير مألوفة في الموضوعات التي تطرحها و في طرحها السينمائي بشكل عام

أحمد: والأدوات الدعائية تختلف من حملة لحملة لكن الحملات “الأون لاين” هي الطريقة الرئيسة اليوم للترويج لأغلب الأفلام وهذا يتضمن صفحة على الفايسبوك ومواقع التواصل المختلفة الخاصة بزاوية والخاصة بالفيلم والموقع الالكتروني والقوائم البريدية. هذا من ناحية التوزيع. وطبعاً هناك أدوات دعائية أقرب للعلاقات العامة، وهذه تستهدف الصحافة بشكل أخص- من الممكن مثلا أن ننسق عروض صحفيين أو عروضاً خاصة

ملك: وحتى الآن نصرّ على وجود بيان صحفي عن مهرجان البانوراما والتواصل مع الإعلام لكن هل يؤثر ذلك فعلا على الجمهور؟ هذا تساؤل لدي

 في الدورة التاسعة من البانوراما بدأ إصدار نشرة البانوراما. النشرة عبارة عن مراجعات للأفلام التي تعرض هذا اليوم في المهرجان. بدأت من قبل عدد من المشاركات والمشاركين في ورشة نقد سينمائي نظمتها ورش دهشور. النشرة إضافة إيجابية بنت على فكرة النقاش حول الأفلام التي كانت قبل ذلك تأخذ شكل أسئلة بعد العروض، والجمهور كان يقرأها بحماس ملحوظ

نور: علاقة النقد بتفاعل المشاهدين/ات مع الأفلام و مع الحدث السينمائي يطرح تساؤلات عندي أيضاً.  الصحف أو المجلات التي توقعت أن تذكر لم تذكر أية منها في حلقات النقاش التي نظمناها. أعتقد أن جزءاً من الموضوع هو أن شكل النقد السينمائي والصحافة تغير وعهد الصحف الكبرى انتهى وأتذكر أن في النقاشات قال البعض أنهم يقرأون لأشخاص يحترمون آرائهم على الفايسبوك. هل الكتابات عن الأفلام على الفايسبوك تقدم نقدًا سينمائيًا في كل الأوقات؟ غالباً لا، ولكن هي عامل يساهم في تشكيل رأي عام عن السينما في مصر الآن. وهذا يأخذني لسؤال ربما تأخر قليلا، لماذا بدأتم زاوية؟

يوسف: السبب بالتأكيد له علاقة بالأفلام قبل أن يكون له علاقة بالمشهد الثقافي أو الاجتماعي الأوسع. لم يكن هناك قاعة سينما تعرض بشكل مستمر نوع الأفلام التي تعرضها زاوية وكان هناك تعطش لمشاهدة هذه الأفلام في قاعة السينما. ومع الوقت، أصبح وجود مكان مثل زاوية مستعد لعرض نوعية الأفلام التي نعرضها يؤثر على سوق الأفلام في مصر، لأنه، دعينا نقول، يخلق سوقاً موازياً للأفلام البديلة محلياً وإقليمياً. وكان من المهم لنا خلق مساحة للأفلام المصرية خصوصاً. من الممكن الاعتبار أن وجود زاوية جعل من الممكن عرض أفلام مصرية على جمهور في مصر لم يكن يستطيع مشاهدتها لولا وجود زاوية. وبعد ذلك تأتي علاقتنا بوسط البلد والمساحات الثقافية والفنية المحيطة ودور السينما فيها. وفكرة المساحة أصلًا

نور: تقصد فكرة المساحة الثقافية؟

يوسف: ليست ثقافية فحسب، زاوية من ضمن الأماكن التي تتجمع فيها الناس وتتحدث مع بعضها البعض. فهي مساحة ثقافية ولكن أيضا لديها بعد سياسي وبعد اجتماعي. الذي حدث في زاوية أنها تطورت من مجرد قاعة سينما إلى كونها مساحة يتقابل الناس فيها ويحدث تبادل للأفكار ومناقشات أوسع من مجرد مناقشات حول الأفلام. لم أفكر في هذا الموضوع وقت بداية زاوية لكن في الحقيقة هو جانب مهم من عملنا: التأكد من استمرارية وجود هذه المساحة في الوقت الذي ترى فيه أماكن كثيرة تغلق أبوابها أو مهددة بحدوث ذلك

نور: إحدى الصعوبات التي واجهناها وقت العمل الميداني هو محاولة فهم كيف يصنف المشاهدون/ات الأفلام. هل هو حسب القصة أم طريقة السرد أم الممثلين والممثلات في الفيلم أم لغة الفيلم؟  فاستوقفني في كلامك قول “نوع الأفلام التي تعرضها زاوية” فما هو هذا النوع وهل هو نوع واحد؟

يوسف: فكرنا كثيراً في سؤال الكلمات والتعريفات ما بين آرت هاوس وبديل ومستقل ولم نصل لشيء. بالنسبة لي السؤال الأهم من تصنيف الفيلم هو هل نحن متحمسين لعرضه أم لا وهل الفيلم لديه مساحة كافية لأن يعرض في مصر أم لا؟ الموضوع يقف بالنسبة لي عند هذا

ملك: وننظر أيضا لظروف إنتاج الأفلام التي نعرضها ومن المخرجين والمخرجات والظروف الأوسع المحيطة بالفيلم

يوسف: صحيح، لكننا عرضنا أفلاما بإنتاج محدود جداً وأفلاماً ثانية بإنتاج كبير جدا وهناك أفلام عُرضت في القاعات التجارية وعرضناها في زاوية لأننا رأينا أهمية لعرضها ضمن برنامج زاوية

أحمد: أنا رأيي أن المساحة الموجودة حالياً لا تسمح أصلاً بأن نتخصص في عرض نوع محدد من الأفلام. التنوع مهم. أفلام مختلفة تعطي الجمهور الفرصة لاختبار أنواع مختلفة من السينما من مناطق مختلفة من العالم

يوسف: ولجذب جمهور متنوع لابد من عمل برنامج متنوع في رأيي. ثمة نقطة أخرى مهمة وهي أن هناك حدود لاختيارات الأفلام في زاوية، أوقات من الرقابة وأوقات أخرى لأسباب اقتصادية. من الممكن أن نكون متحمسين لعرض فيلم معين، مستقل أو آرت هاوس أو بديل، أياً كان، ولكن الفيلم “لن يعيش” فبالتالي نقرر عدم ضمه لبرنامج زاوية السنوي

ملك: سؤال الجمهور ربما يكون مرتبطا لدينا في هذه اللحظة باهتمام زاوية بالتوسع لأننا نريد أن نأخذ الأفلام التي نعرضها هنا إلى شاشات أكثر وبالتالي معرفة الجمهور الحالي والمحتمل مهمة في اختيارنا لنوع الشراكات التي سوف تسمح لنا بعرض الأفلام التي نتحمس لها على نطاق جماهيري أوسع داخل القاهرة وخارجها

نور: وما هو الدافع بالتحديد لعمل الشراكات تلك؟ يعني هل تفكرون مثلا في خصوصية الجماهير حسب المدينة أو المحافظة أو الاهتمامات والتوجهات في المدينة نفسها؟

يوسف: العامل الجغرافي أساسي في اهتمامنا بالتوسع لأن الشخص المقيم في التجمع مثلاً من المحتمل أنه لا يفضل الذهاب إلى وسط البلد لمشاهدة فيلم. بدأنا مؤخرا شراكة مع بوينت ٩٠- قاعات سينما في مول في التجمع – لعرض بعض الأفلام على شاشاتهم. في القاهرة وخارجها التوسيع يكون من خلال علاقة مع شركاء محليين متحمسين للفكرة

  

Zawya - Ibrahim Ezzat greyscale
كافيتيريا قاعة زاوية، 2017 ،بإذن من زاوية، تصوير: إبراهيم عزت

 

نور: لكن العامل الجغرافي هو عامل اجتماعي أيضاً. أحياء مثل التجمع والزمالك مختلفة عن أحياء أخرى واختيار التوسع بالذهاب لهذه الأحياء دون غيرها من الممكن أن يثير أسئلة عن مدى اهتمامكم بالبعد الاجتماعي للتخطيط الجغرافي. أقصد أن هناك أسئلة معقدة مرتبطة بفكرة التوسع، دعنا نفكر مثلاً في تجربة العرض في محافظة حلوان. قررتم عرض فيلم “برّة في الشارع” في حلوان وهي المحافظة التي تدور فيها أحداث الفيلم، لكن في حديث لنا من قبل ذكرتم أن التجربة لم تنجح في رأيكم. لماذا؟

ملك: الناس كانت تشعر بالخوف من دخول الفيلم. الكثير من الساكنين في المحافظة من الطبقة العاملة والفيلم يهاجم أصحاب المصانع والدولة. الناس شعرت بالقلق من دخول الفيلم

 

نور: لكن وجدتم سينما في حلوان وقمتم بعمل شراكة معها لعرض الفيلم، ماذا كان دور الشريك المحلي؟

أحمد: هي شراكة للعرض؛ نستهلك القاعة لثلاث حفلات في اليوم أو حفلتين في الأسبوع حسب مدة الاتفاق. ولم نفهم في البداية الصعوبات التي كان علينا تخطيها لتحفيز الجمهور في حلوان على الذهاب لمشاهدة الفيلم في قاعة السينما. تصرّف الجمهور بطريقة لم نتوقعها سواء نحن أو صناع الفيلم أنفسهم. كان ثمة اعتقاد من قبلنا ومن قبل صناع الفيلم أن الجمهور سوف يتجاوب مع الفيلم لكن كان الأمر مستحيلاً. ظروف الجمهور كانت خاصة جداً واختيار العرض في حلوان لم يكن موفقاً في رأيي

ملك: مثال آخر مهم هو عرض فيلم “موج” في السويس، وكان عرضه هناك قراراً ناجحاً جداً. المخرج من السويس والفيلم مصور في السويس وكان فريق العمل موجوداً وقت عرض الفيلم للحديث مع الناس و كانوا ينظمون عروضاً جماعية مختلفة. كانوا يذهبون للمدارس مثلاً ويأخذون الطلاب بالأتوبيسات لمشاهدة الفيلم وتطلّب ذلك مجهوداً كبيراً من قبلهم

يوسف: هذا هو سبب بحثنا عن شركاء محليين وفي أغلب الأحيان عندما نخرج من القاهرة يكون هذا بالشراكة مع شباب على علم بالسياقات المحلية في مدينتهم ومدركين كيفية الوصول إلى جمهورهم. لن نستطيع عمل ذلك من دونهم، كان هذا واضحًا منذ البداية وأكثر بعد تجارب مثل “برّة في الشارع”. وربما لم نتحدث في هذه المقابلة بالتفصيل عن اهتمام زاوية بالتوسع في أماكن جديدة. كنتِ تتحدثين عن عيوب ما سميتهِ بالـ”برمجة القائمة على الفعاليات”، أو التنشيط السينمائي المبني على التظاهرات وليس العمل المتواصل على مدار السنة. الهدف من التوسع هو كسر هذا النموذج، أن توجد قاعات عرض ثانية في مناطق مختلفة تعمل على مدار السنة لتوطيد العلاقة مع المجتمعات المحيطة بها. هناك تخوف بالطبع من فكرة السلسلة – أن تصبح زاوية سلسلة سينمات – ومن الصعوبات اللوجستية في إدارة سلسلة سينمات، ولكن هذه فكرة مطروحة لاهتمام زاوية للتوزيع بعرض أفلامها على شاشات أكثر

نور: أعتقد لو حدث بشكل تلقائي أن مجموعة من الأفراد قرروا بدء سينما في حيهم أو مدينتهم واستعانوا بخبرة زاوية سوف يكون شيئاً رائعاً. لكن الموضوع سوف يكون مختلفاً في رأيي لو زاوية هي التي قررت أن تذهب لحي ما وبدأت مشروعها فيه. من الممكن أن تكون هناك إدارات مستقلة وأن يكون هناك مجالٌ لتغيير البرنامج حسب رؤية الإدارات تلك، لكن يبقى الهدف الأساسي هو توسيع المؤسسة وهي زاوية، وبالتالي توريط الجمهور والمحيط من مجتمعات وأفراد هو استراتيجية تسويق في المقام الأول وفي رأيي تطوير علاقة حقيقية مع الجمهور أو السياق المحيط تكون بتمكين المجتمعات تلك من تشكيل نوع الإنتاج الثقافي الذي يريدون التفاعل معه، وبالتالي إنتاج المساحات الثقافية والنقاشات التي تعنيهم. أوافق كما ذكرت أن هناك حاجة لوجود “مساحات” ثقافية وسينمائية أكثر لكن السؤال في رأيي حول ماهيتها ومن تخدم هذه المساحات وعلاقة الإجابة على هذا السؤال بطرق الإدارة للمؤسسات

 

:للمؤسسات

ولد يوسف الشاذلي في القاهرة وعاش فيها حتى ذهب إلى جامعة ماكجيل في كندا للدراسة حيث تخصص في دراسة التنمية الدولية. انضم عند عودته إلى شركة أفلام مصر العالمية وعمل معهم على مهرجان “بانوراما الفيلم الأوروبى”. أسس زاوية سينما في 2014، وهي واحدة من أوائل قاعات الآرت هاوس في مصر، ومؤخراً بدأ زاوية للتوزيع وهي مبادرة للترويج للأفلام المصرية البديلة داخل وخارج مصر

ملك مقار منسقة المهرجانات والبرامج الخاصة في زاوية سينما حيث بدأت العمل معهم في سبتمبر 2014 كمنسقة لمهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي. قبل ذلك، في ربيع 2014، عملت كمنسقة البرامج الخاصة في مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي- كاف) وفي العام نفسه تخرجت من قسمي التاريخ والأنثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية في القاهرة

بدأ أحمد سبكي عمله في مجال الدعاية والإعلام ثم انتقل لاحقًا إلى مجال التوزيع السينمائي في مصر والمنطقة العربية.  يرأس حالياً قسم التوزيع والعرض السينمائي في زاوية للتوزيع. آخر المشاريع التي عمل عليها هي فيلم “آخر أيام المدينة”، وفيلم “أم غايب”، وفيلم  “صيف تجريبي

 

%d مدونون معجبون بهذه: